قصة كأس السعودية حتى الآن
منذ انطلاقته في عام 2020، أصبح كأس السعودية واحداً من أكثر الفعاليات البارزة في روزنامة سباقات الخيل على مستوى العالم.
في نهاية شهر فبراير من كل عام، تتجه كل الأنظار نحو الرياض التي تستضيف يومين من السباقات عالية الجودة تشمل تحدي الخيالة العالمي، وسباقين من الفئة الأولى للخيل العربية الأصيلة، وكأس طويق للجياد المدربة محلياً بقيمة 500 ألف دولار، إضافة إلى برنامج حافل من السباقات الرفيعة على الأرضيتين الرملية والعشبية، ويبلغ المهرجان ذروته بكأس السعودية من الفئة الأولى بجائزة تبلغ 20 مليون دولار أمريكي، يعد بها أغنى سباق في العالم.
يضيف شوط تكافؤ الخيالة الدولي (2100 متر) على جائزة قدرها 400,000 دولار أمريكي لمسة دولية مميزة لحفل يوم الجمعة، حيث يشارك فيه الخيل المسجلة في دول السباقات من الفئات الثانية والثالثة وفقًا للاتحاد الدولي لسلطات سباقات الخيل (IFHA).
في يوم السبت، يتركز الاهتمام حول كأس السعودية للفئة الأولى، الذي تبلغ جائزته 20 مليون دولار أمريكي. يتنافس في هذا السباق نخبة الخيول والخيالة من جميع أنحاء العالم، في مواجهة مثيرة على مسافة 1800 متر على الأرضية الرملية لميدان الملك عبد العزيز. يُعد هذا السباق الشوط الختامي للحفل الذي يتضمن ثمانية أشواط، ويجذب خيولًا من مناطق بعيدة مثل اليابان، الأرجنتين، الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا.
بجوائز تصل في جملتها إلى 37.35 مليون دولار تعزز مستوى الإثارة في نهاية الأسبوع وامتداد توزيعها حتى المركز العاشر، يسهم السباق الأكثر قيمة في العالم في رفع مستوى الرياضة لدى المجتمعات المحلية وكذلك عشاق السباقات ومتعهدي الخيل في الخارج.
على الرغم من أن سباقات الخيل في المملكة العربية السعودية يعود تاريخها إلى أكثر من خمسة عقود منذ تأسيس نادي سباقات الخيل في عام 1965، إلا أن هذه الرياضة أخذت تركيزاً جديداً مع تأسيس كأس السعودية وتأسيس مضمار جديد بطول 1800 متر على العشب في ميدان الملك عبد العزيز.
الآن، وبفضل المحفزات التي يوفرها كأس السعودية، تقدم تصنيف نادي سباقات الخيل من المجموعة الثالثة إلى المجموعة الثانية في الكتاب الأزرق للاتحاد الدولي لسباقات الخيل ويسعى النادي إلى الوصول إلى المجموعة الأولى في المستقبل القريب.
حدثت عدة تطورات في برنامج كأس السعودية على مدار الدورات الأربع الماضية، وشهد عام 2022 إقامة أول سباقات مصنفة دولياً ضمن برنامج كأس السعودية.
كأس نيوم (2100 متر) وكأس 1351 سبرينت (1351 مترا عشبي) ارتقت إلى الفئة الثانية 2 مليون دولار لكل كأس، والديربي السعودي (1600 متر رملي)، وكأس الرياض (1200 متر رملي)، وكأس البحر الأحمر (3000 متر عشبي)، جميعها ارتقت إلى الفئة الثالثة بينما ارتقى كأس السعودية (1800 متر رملي) إلى الفئة الأولى.
وفي صفوف الخيل العربية الأصيلة، ارتقى سباق العبية (2000 متر) الذي تبلغ جائزته 2 مليون دولار إلى الفئة الأولى في عام 2021، وتبعه كأس المنيفة (2100 متر عشبي) الذي تبلغ جائزته مليون دولار في نسخة العام 2023 من كأس السعودية.
بمشاركة أكثر من 70 خيلاً عالمياً في منافسة على أكبر الجوائز في السباقات العالمية، يستضيف كأس السعودية مشاركين دوليين أكثر عدداً من أي مشاركين في سباق آخر، ويوفر مسرحاً عالمياً حقيقياً لإبراز رياضة سباقات الخيل علاوة على كل ما يمكن أن تقدمه المملكة العربية السعودية.
بعيدًا عن الإثارة على مضمار السباق، يوفر كأس السعودية فرصة ممتازة لعشاق السباقات للاستمتاع بأجواء مهرجانية مفعمة بالمرح لجميع أفراد العائلة مع الموسيقى والرقص والضيافة المتميزة والأزياء الراقية التي توفر عطلة نهاية أسبوع مثيرة وفريدة من نوعها وخدمات ضيافة فئة خمس نجوم مع نكهة سعودية مميزة.
